الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأب مطالب بمنع ولده عن المعاصي

السؤال

. السؤال الثاني: هل في مخالفة أحد الأبناء البالغين سن الرشد وبعد نصيحة والده وقد استمر على هذه المخالفة هل الإثم على الابن فقط؟ نرجو سرعة الرد وبارك الله فيكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على الوالد أن يربي أبناءه على طاعة الله وترك ما نهى الله عنه، ويكون قدوة لهم في ذلك. ولا يجوز له أن يرى أحدهم يرتكب معصية ثم يتركه عليها، يل يجب عليه أن ينصحه ويمنعه من تلك المعصية، فإذا فعل الوالد ما عليه من النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا شيء عليه بعد ذلك، والإثم على الابن إن استمر على تلك المعصية. قال تعالى: [وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى] (الأنعام: 164).

والله أعلم.




مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني