الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أقسم على فعل شيء أو تركه ثم حنث فإنه تلزمه الكفارة

السؤال

الله يعطيكم العافية:
سؤالي هو:منذ فترة حاولت منع أمي من أكل نوع من الطعام لأني أعلم أنه يسبب لها السمنة التي هي في غنى عنها حلفت عليها إن هي حاولت أكله وأكلته لن يدخل بطني فامتنعت عنه لفترة لكنها عادت إليه فقطعته مما سبب لي الضعف العام ،وكذلك ضعف في شعري وقد تقدمت لي عدة نصائح أنه مفيد جدا لي وأنه لابد أن أعود إليه فما هي الكفارة حتى أستطيع العودة إليه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: كفارة اليمين هي كما قال الله تعالى : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ). [المائدة : 89]. فتطعم عشرة مساكين ، أو تكسوهم ، وقيمة الإطعام تدفع للفقراء والمساكين، أوللجمعيات الخيرية على أمر يبين لهم أنها كفارة يمين ، فإن لم تستطع إطعاماً ولا كسوةً ، فتصوم ثلاثة أيام ، والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني