الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صحة الصلاة وفق التقاويم المعتمدة

السؤال

كنت أعمل بتقويم الصلاة، وبعد مدة صرت أعرف أوقات دخول الصلاة، واكتشفت أن التقويم صحيح إلا الفجر، فلست متأكدا منه، ويؤذن بعد مرور مدة طويلة من دخول وقت الصلاة، وكنت أرجع من العمل متعبا فأُؤخِرُ الظهر إلى آخر الوقت، وكما قلت سابقا فإنهم لا يؤذنون بعد دخول الوقت مباشرة، والآن أشك هل كنت أصلي في الوقت أم لا؟ فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعمل بالتقاويم المعتبرة المعتمدة كتقويم أم القرى صحيح تبرأ به الذمة، وتنظر الفتوى: 191399.

والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وتنظر الفتوى: 120064.

وعليه؛ فلا يلزمك إعادة شيء مما مضى من الصلوات إن كنت صليت وفق تقويم من التقاويم المعتمدة، ولا التفات إلى هذا الشك الحاصل بعد فراغك من الصلاة، ويجوز تأخير الصلاة لتصلى في آخر وقتها ما لم تخرجها عن الوقت، فإن واجب الصلاة من الواجب الموسع، كما بيناه في الفتوى: 419344.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني