الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جمع التبرعات لبناء المدارس مع المسجد

السؤال

آمل إفادتي في الأمر التالي: لقد لوحظ في الآونة الأخيرة في أماكن عديدةٍ: أن القائمين على المساجد، والمدارس، يجمعون التبرعات، لبناء المساجد مع المدارس الإسلامية أحياناً، وأحياناً لبناء المساجد مع المدارس العصرية، التي تدرس فيها بعض المواد الإسلامية، وغالباً يأخذون الرسوم على التعليم، ولا يخفى عليكم أن أحكام المساجد تختلف تماماً عن أحكام المدارس، وأرى أن هذه الفكرة انبثقت بدافع جمع التبرعات بسهولةٍ، لأن الناس يدفعون التبرعات بالرغبة في المشاركة في بناء المساجد، ولكن الإدارة صريحةٌ في أنها توظف التبرعات في المدرسة أيضاً، وتؤخذ الرسوم ـ كما ذكرت ـ فهل يجوز هذا العمل؟ أم لا؟ وما هو المخرج؟ وهل نمنعهم من ذلك؟ أم نقترح عليهم شيئاً آخر؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت الإدارة تصرح بأنها توظف التبرعات في بناء المدرسة أيضاً، فلا حرج في ذلك، وكل متبرعٍ يمكنه السؤال عن التفاصيل ـ إن أراد ـ أو أن يطلب من الإدارة تخصيص تبرعه للمسجد فقط، أو لأي شيءٍ معينٍ، وانظر للفائدة الفتوى: 127803.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني