الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب

السؤال

أحيانًا يتقدّم لي أشخاص ظاهرهم الصلاح، ولكن أمّي تمدح والديَّ عندهم، أو يكون منهم من يقول: نريد نسبًا طيبًا، ونحوه، ووالداي -وكذلك أقاربي- عندهم مخالفات كبيرة، وليس الكل، فهل يلزمني أن أدقّق وأفصّل للخُطّاب، أم أصمت وأسكت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك التدقيق والتفصيل للخطّاب في شأن والديك، وأقاربك، ولا حرج عليك في السكوت ما دام الخاطِب لم يسألك عن ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني