الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتح صيدلية باسم شخص غير صيدلي مقابل راتب شهوي

السؤال

أنا دكتور صيدلي، وهناك شخص غير صيدلي عرض علي أن يأخذ اسمي لصيدليته الخاصة، مقابل راتب شهري، وهذا الفعل تمنعه النقابة، حتى إن نقيب الصيادلة قد طلب مني الحلف على أنني المسئول الأول، والأخير عن ماديات هذه الصيدلية.. لكن هذا الشخص غير الصيدلي قد عرض علي حلا، وهو أن أدفع مبلغا من قيمة ما صرفه هذا الشخص على تجهيز الصيدلية، وأن أحلف، ثم يرد لي المبلغ بعد الحلف، وأنا متخوف من هذا الحل، فأرجو إرشادي إلى الصواب.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا العرض الذي سميته حلاً، ما هو إلا غش، وخداع، واحتيال، لا يجوز الإقدام عليه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. أخرجه مسلم.

وفي صحيح ابن حبان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار.

وللفائدة راجع الفتوى: 147999.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني