الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الأوهام التي يقذفها الشيطان للصد عن العبادة

السؤال

أدعو الله أن تساعدوني، لقد كنت شخصا غير ملتزم ولكن دون الوقوع في الكبائر. إلى أن من الله علي بالزوجة الصالحة التي أخذت بيدي إلى طرق الهداية. السوال الأول: تحدثنى نفسى كثيرا أن ما أقوم به من عبادات وقيام وقراءة القرآن ليس لوجه الله تعالى وإنما رياء الناس و زوجتي على الرغم أني أكثر من العبادات عندما أكون وحيدا وفي غياب زوجتى. ماذا افعل للقضاء على هذا الوسواس.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يرد على ذهنك إنما هي أوهام يقذفها الشيطان بهدف إقعادك عن العبادة والطاعة، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، وأكثر من العبادة وجاهد نفسك على الإخلاص، وقد سبق لنا فتاوى في علاج ذلك منها الفتوى رقم: 51601، ويمكنك أيضا الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 18265 ، 30366 ، 45693.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني