الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في المحكمة والهيئات القضائية

السؤال

أنا موظف بالمحكمة والأحكام بعضها شرعي والبعض الآخر معدل بالقانون فما حكم العمل في هذه المحكمة. مع العلم بأن هناك أماكن أخرى تابعة للهيئات القضائية هل يمكن الانتقال لها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تستطيع الاقتصار في عملك على المجالات التي يحكم فيها بشرع الله أو تلك التي ليس فيها مراغمة للشرع من القوانين الإدارية والتنظيمية، أو كنت تقوم بدفع الظلم عن المسلمين أو تقليله، مع اجتهادك في الالتزام بشرع الله، بحسب وسعك وطاقتك، فلا حرج في عملك. أما إذا كنت لا تستطيع الاقتصار في عملك على المجالات المذكورة بل تتعداها إلى تلك التي فيها مراغمة للشرع، أو كنت لا تستطيع دفع الظلم أو تقليله والالتزام بما يمكنك من شرع الله، فلا يجوز لك العمل، وراجع للأهمية الفتاوى التالية أرقامها: 9542 ، 35130 ، 34618 ، 10891. وسوء فيما ذكرنا من التفصيل العمل في المحكمة والعمل في الهيئات القضائية أو الأماكن التابعة لها ما دامت تابعة لأنشطة الحكم والقضاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني