الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد ابتليت في رمضان الفارط بوسوسة أتعبتني و تمثلت في أني عندما أتكلم أحس بتناثر الريق على الشفتين فأعتقد خروجه بذلك من الفم فأتوقف عن الكلام وأمسح الشفتين وهكذا تجدني طول اليوم أمرر أصبعي على الشفتين لأمسحهما مما سبب لي إحراجا خصوصا عند الحديث مع الغير ,,, وأصبحت أتحاشى قراءة القران في نهار رمضان حفاظا على صومي ...
لدي أيام أود قضاءها قبل انتهاء شوال ؟؟؟فماذا أفعل ؟؟ أفتونا مأجورين ,,,,

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوسواس مرض له أسباب وعلاج، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 51239 فارجع إليها.

وأنفع علاج هو أن لا تلتفت إلى الوسواس، بل واصل قراءة القرآن وأكثر منها واقض ما عليك من الصيام ولو خرج الريق إلى الشفتين أو إلى أبعد منهما وصومك صحيح، وسيزول عنك بإذن الله جل وعلا كيد الشيطان إذا صدقت في لجوئك إلى ربك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني