الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البيع التساهمي ومساهمة البنك

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.... أما بعد:
شيوخنا الأفاضل سؤالي هو: أني شاب أبلغ من العمر أربعا وثلاثين سنة وأسكن في منزل أبي وأمي، علماً بأنهم أحياء ولي أخ واحد فقط أكبر مني سناً متزوج بابنة عمي وله منها ثلاثة أطفال، وليس لي إخوة أقل مني سنا نعيش مع أبي وأمي، وعلماً بأني لي غرفة واحدة في هذا المنزل وأنا مقبل على الزواج في الصيف القادم إن شاء الله تعالى، وأنا موظف في إحدى المؤسسات، وعلماً بأن المنزل الذي نسكن فيه هو منزل أبي لا يسعني العيش والزواج فيه مع أخي، سؤالي هو: أنه علماً بأنني أستطيع الحصول على منزل أو شقة في إطار البيع التساهمي في بلادنا الذي يساهم فيه البنك بنسبة خمسين في المائة تسدد في خمس عشرة سنة بالتقسيط، وأدفع كدفعة أولى عشرين في المائة نقداً والصندوق الوطني للسكن يعطيني هبة قدرها ثلاثون في المائة وبهذا تتم المائة بالمائة هل يجوز لي شرعاًَ أن أدخل في هذا البرنامج وأحصل على سكن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت مساهمة البنك في هذا البرنامج مقتصرة على الإقراض بدون فوائد ربوية على القرض، فيجوز لك الدخول في هذا العقد، وشراء منزل عن طريقه. وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 2086.

وأما إن كان قرضا بفائدة فلا يجوز الدخول فيه لاشتماله على الربا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني