الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يؤاخذ من شهد زوراً تحت تأثير السحر ولكن يضمن

السؤال

ما حكم من يشهد شهادة الزور تحت تأثير السحر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فإذا كان هذا الشخص المسحور قد أصيب بسحرٍ قويٍ بحيث يخرجه عن تصرفاته العادية ويجعله يتصرف تصرفات لو كان في حالة إفاقة لأنكرها ، فلا شك إن شاء الله أنه غير مؤاخذ بما يقوله فيما بينه وبين الله ، ولكن إذا لحق ضرر بشخص أو جهة ما بسبب شهادة هذا المسحور كأن شهد عليه بمال لا يلزمه، فإنه يضمنه إن تعذر رده ممن أخذه، ويكون مسؤولاً عنه. والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني