الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤمر من صلى على كبر بقضاء الفوائت

السؤال

عندي أختي 27 سنة بدأت الصلاة الحمد لله كانت تصلي وتتركها والآن أظن الحمد لله لن تتركها لكن أريد أن أعرف هل تقضي صلاتها التي تركتها ؟أو أنني أتركها حتى تلتزم جيدا وأخبرها بالقضاء ؟؟ أرجو التوضيح جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على أختك أن تتوب إلى الله تعالى من التفريط والتهاون بالصلاة، ويجب عليها ن تقضي ما فاتها منها على ما رجحه جمهور أهل العلم، وعليها أن تلتزم فيما بقي بصلاتها لأن تارك الصلاة مختلف في كفره والعياذ بالله، وعليك أن تخبرها بهذا الأمر، وتطلعها على الفتوى رقم: 61320 لبيان كيفية قضاء الفوائت وترتيبها. ولمزيد الفائدة في هذا الموضوع يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 39971.

ثم إن عليك أن تعاملها بحكمة إذا كنت ترى أنها قد ترجع عن الالتزام بالصلاة فعليك أن تعظها وتخوفها من عذاب الله تعالى إذا فرطت في صلاتها، ومع ذلك ترغبها فيما عند الله إن هي تابت إلى الله وحافظت على فرائضه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني