الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مكايد الشيطان ليحول بين العبد وبين صلاته

السؤال

عندما أصلي وراء شخص أو أصلي وحدي أحس كأنني أسجد لغير الله وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأنفث عن يساري ثلاث مرات ورغم ذلك أحس بالوسوسة من حين لآخر أثناء الصلاة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تجده في قلبك هو من وساوس الشيطان ومكايده ليحول بينك وبين صلاتك، ومن المعروف أن الصلاة هي عمود الدين، وهي الركن الثاني من الإسلام بعد الشهادتين. فاجتهد على التخلص من هذه الوساوس مستعينا بالابتهال إلى الله تعالى والتضرع إليه ليصرف عنك كيد الشيطان ويكفيك وساوسه، قال تعالى في حق الشيطان: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {النحل:99}. فواظب على أداء الصلاة بخشوع وحضور قلب مع إتقان شروطها وأركانها وواجباتها بالإضافة إلى ما أمكن من نوافل. وللتعرف على علاج الوساوس راجع الأجوبة التالية أرقامها: 45147، 1406 ، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني