الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا كنت رجلا طبيعيا جداً قادرا على الحياة بما فيها، لكن عندما بلغت سن العشرين بدأت هذه الحالات تأتي إلي وهي الشعور بأن كل من حولي يستطيعون قراءة بعض أفكاري ففي البداية كنت أتجاهل هذا الشيء، لكنه كان يزيد علي بطريقة غريبة جداً لدرجة أنني مجرد التفكير في شخص معين أعرفه ألاحظ أنه يتصل بي أو أقابله فكنت أقول إن هذا مجرد شيء طبيعي يحصل لجميع الناس بعد ما سألت عدة أشخاص، لكن هذا الشيء بدأ يؤثر على حياتي وبدأت أخسر العديد من أصدقائي إلا بعضهم الوفي منهم مازال صابرا وأهلي وبالأخص أمي أطال الله بعمرها، فماذا أفعل في هذا الشيء وهل هناك أمل أن أستطيع التغلب عليه، وهناك شيء آخر وهو أنني بعض الأحيان يصيبني خوف شديد جداً لدرجة أنني لا أقدر على الخروج إلى خارج المنزل، فأرجو منكم إفادتي بشيء يكون مفيدا جداً بإذن الله تعالى لكي أتخلص من المشكلة التي أصابتني؟ ولكم خالص الشكر، وأطال الله بعمركم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أنه أصابتك وسوسة جراء ذلك وزادت عليك حتى تمكنت منك فأصبحت تشك في من حولك حتى تغير سلوكك.

وعلاج الوسوسة إنما يكون بالالتزام بأذكار الصباح والمساء وكثرة ذكر الله وتلاوة القرآن وكثرة التضرع والالتجاء إلى الله ليصرف عنك ما تجده، وكذلك بالرقية الشرعية فارق نفسك أو اذهب إلى من يرقيك بالقرآن والسنة من أهل الفضل والصلاح، وإياك والسحرة والدجالين والمشعوذين، واسأل الله تعالى أن يعافيك ويشفيك إنه لطيف لما يشاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني