الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الامتناع عن الإنجاب خشية إنجاب أولاد مشوهين

السؤال

أنا متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات ولدي ثلاثة أطفال بنتان وولد الكبرى 8 سنوات والصغير 4 سنوات قبل ثلاث سنوات اكتشفنا أن هناك مرضا وراثيا أصاب ابنتي الكبرى وهو مرض تحلل العضلات، مع العلم بأن أول طفلة أنجبتها توفيت بعمر أسبوعين والله أعلم لنفس المرض، الآن سؤالي هو: أنا وزوجي اتخذنا قرارا بعدم الإنجاب بسبب المرض لأن زوجي قريبي وله أخت وله مصابون بنفس المرض وذلك لخوفنا من إنجاب طفل آخر مريض، ولكن نحن نخاف الله ونريد رأي الشرع في القرار الذي اتخذناه، وهل هذا يخالف الشرع؟ مع الشكر الجزيل لكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن غلب على ظنكم وجود التشوه في الأبناء فلا حرج عليك في اتخاذ وسيلة لمنع الإنجاب كالعزل أو الواقي أو حبوب منع الحمل ونحو ذلك، مما لا يستأصل آلة الإنجاب، وسبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 62379 فلتراجع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني