الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

راجع الطبيب النفسي واستشره

السؤال

إخواني الأفاضل إنني أعاني من القلق كثيرا بسبب جبني الكبير أتنازل عن حقوقي في كثير من الأحيان بسبب جبني رغم عدم معرفة الآخرين بأنه تنازل بل إن اعتقادهم أنني رجل مسامح أو طيب القلب حيث إن شخصيتي هي على ما أعتقد كالآتي شخص يحب الخير لجميع بني البشر وأحب الفقير قبل الغني ولا أقبل التعدي على الآخرين مهما كان ضعيفا ولا أحب أكل الحرام في أكثر الظروف التي مرت علي من احتياج وإن حالتي المادية جيدة ورغم ذلك أبدو بسيطا جدا ولبسي وشكلي ومظهري الخارجي يبدو للآخرين بأني شخصية مرموقة في كل شيء وفي المجتمع " إخواني الأفاضل ببسيط العبارة أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا مقبول بدرجة ممتاز إن شاء الله عند كل من أعرفهم من الأهل والأقارب وكل من تعاملت معهم أو اللذين يعرفونني" ولكن مشكلتي أنني أخاف من أي موقف قد يتطلب دفاعي عن نفسي أو غيري مهما كان حقا مشروعا و الساكت عن الحق شيطان أخرس فكيف أوفق بين رؤية الناس لي بأنني شهم وكل المواصفات التي ذكرتها في أعلاه وبين شخصيتي الداخلية الهزيلة التي ترتجف داخليا قبل وقوع الحدث علما أن قدماي ترتجف لا إراديا عند سماع وجود مشكلة وشفتي تصبح يابسة "أتساءل إذا المشاكل الصغيرة ترعبني فكيف أواجه المشاكل الكبيرةإاذا ما واجهتني "أرجو أن تساعدوني هداكم الله وأثابكم في الدنيا والآخرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بمراجعة بعض المتخصصين في الأمراض النفسية, وأن تتخير طبيبا مستقيما في دينه، أو تستشير بعض المواقع التي يقوم عليها ناس طيبون كموقع الشبكة الإسلامية، أو موقع الإسلام اليوم، أو موقع المسلم، أو موقع إسلام أون لاين. ولعلهم إن شاء الله يعطونك بعض العلاجات والإرشادات النافعة وعليك بالحفاظ على الأذكار الصباحية والمسائية ففيها دعاء الله بتأمين الروعات والسلامة من الأضرار وراجع الفتوى التالية أرقامها : 11882 / 61490 / 31768 / 55047 / 57129 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني