الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مما يعين على التخلص من داء الوسوسة

السؤال

كيف تعالج امرأة بعد ولادتها أخذت تعاني من وسواس يحدثها بكلام أنها ستموت وأقرب الناس أيضاً سيموتون وأشياء أخرى غير جيدة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى العافية لتلك المرأة مما هي فيه، ولتعلم أن علاج ما تجده من الوسوسة - بعد الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان - هو عدم الالتفات إلى تلك الوسوسة وعدم التمادي فيها، كما أن ما بها قد يكون سببه مرضا نفسيا، وهنا ننصحها بالرجوع إلى طبيب مختص. وعلى العموم فإننا نذكرها بأن دعاء الله تعالى ومداومة ذكره والحافظ على أذكار الصباح والمساء، ومصاحبة الصالحات أسباب كلها معينة بإذن الله تعالى على صرف هذا الداء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني