الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قطع التلاوة لعارض ما

السؤال

يحدث أني أقرأ القرآن ويكلمني أحد هل أسترسل أم أجيب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في قطع القراءة لجواب من كلمك في أمر مهم، والأحسن أن تتفرغ وقت التلاوة فتعتزل عن الناس، فذلك أدعى للتدبر ولإكمال الحزب اليومي، فإذا سلم عليك مسلم أو عطس بجنبك عاطس أو سمعت صوت الأذان أو دعاك والدك أو حصل عارض ما، فلا حرج في قطع التلاوة لأن المواصلة ليست واجبة في الأصل فجاز القطع لسبب ما، بل إنه يجب في رد السلام والاستجابة للوالدين، وراجع للمزيد من البسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56282، 39559، 32002، 22874، 11786.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني