الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إسقاط الحمل الناشئ عن الزنا

السؤال

سؤالي هو: أنني أيها الأفاضل وقعت في خطيئة الزنا مع إحدى البنات وهي حامل مني وأنا أريد أن أصلح خطئي معها، ولكن لكي أتزوجها أريد المال ولا يوجد لدي المال الكافي لكي أحفظ شرفها وسمعتي فهل أجعلها تسقط الطفل أم ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يوفقك للتوبة النصوح من الفعل القبيح الذي وقعت فيه، واعلم أخي أن أعظم ما يجب أن تهتم به هو التخلص من تبعات هذا الفعل في الآخرة، ولمعرفة خطر ما وقعت فيه ننصح بمطالعة الفتوى رقم: 26237.

وما تسعى إليه من الزواج بهذه المرأة بغرض سترها أمر حسن ينبغي أن تبحث لتحقيقه الوسائل الممكنة، وينبغي لأهل المرأة أن ييسروا أمر زواجها، ويقللوا من مهرها، وأما إسقاط الجنين فإن كان قد نفخ فيه الروح فلا يجوز إجماعاً، وأما قبل ذلك فللعلماء تفصيل سبق ذكره في الفتوى رقم: 73088 فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني