الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يؤخر دفن الميت من أجل قضاء ديونه

السؤال

ما الواجب عمله عند وفاة شخص ما و يوجد من يقول إنه مدين له، هل يؤجل دفنه حتى يأتي بالدليل أم يدفع له الدين دون انتظار دليل ؟ و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبعد التحقق من خروج روح الميت تشرع المبادرة بتجهيزه من غسل وتكفين ودفن، ولا يؤخر دفنه لأجل قضاء دين عليه.

لكن تنبغي أيضا المبادرة بقضاء دينه فذلك مقدم قبل قسمة التركة، ومن ادعى دينا على ميت فلا بد من إتيانه ببينة تثبت حقه وإلا فلا يلزم إعطاؤه لأن الأصل براءة الذمة، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 66120، 6159، 21217.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني