الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              مسألة

                                                                                                                                                                              كان الشافعي يقول: أقل السبق أن يفوت أحدهما [صاحبه] بالهادي أو بعضه أو الكتد أو بعضه .

                                                                                                                                                                              وحكي عن الثوري أنه قال: إذا سبق الفرس صاحبه بأذنه فهو سابق . [ ص: 487 ]

                                                                                                                                                                              6429 - حدثنا يحيى بن محمد ، قال: حدثنا الحجبي ، قال: حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال: رأيت حذيفة بالمدائن يشتد بين الهدفين في قميص .

                                                                                                                                                                              6430 - حدثنا يحيى ، قال: حدثنا الحجبي ، قال: حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن مجاهد قال: كان ابن عمر يسعى بين الهدفين في قميص ويقول: أنا بها . [ ص: 488 ]

                                                                                                                                                                              [ ص: 489 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية