الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر حث الأئمة على اتخاذ البطائن الذين يأمرونهم بالخير ويحثونهم عليه والنهي عن اتخاذ البطائن الذين يأمرون بالشر ويحضونهم عليه

                                                                                                                                                                              6459 - حدثنا الربيع بن سليمان ، قال: حدثنا بشر بن بكر ، قال: حدثنا الأوزاعي ، قال: حدثني الزهري ، قال: حدثني أبو سلمة ، قال: حدثني أبو هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من وال إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، فمن وقي شرهما فقد وقي، وهو من التي تغلب عليه منهما" .

                                                                                                                                                                              6460 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثني زهير ، قال: حدثنا وهب بن جرير ، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس يحدث، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ ص: 507 ] "ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: فبطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية