الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر المرء يزحم فلا يقدر على ركوع، ولا سجود بحال

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : اختلف أهل العلم فيمن دخل مع الإمام في صلاة الجمعة، فلم يقدر على ركوع، ولا سجود بحال، حتى فرغ الإمام من صلاته، فقالت طائفة: يصلي ركعتين، كذلك قال الحسن البصري ، والنخعي ، والأوزاعي ، وأحمد بن حنبل ، وأصحاب الرأي.

                                                                                                                                                                              وقالت طائفة: يصلي أربعا، كذلك قال قتادة ، وأيوب ، ويونس، والشافعي ، وأبو ثور ، وكان مالك يقول: إذا لم يقدر على السجود، حتى فرغ الإمام فإن أحب إلي أن يبتدئ الصلاة يصلي أربعا.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : يصلي أربعا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصلاة، فقد أدرك الصلاة"، وهذا لم يدرك ركعة بسجدتيها.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية