الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2431 / 1 ] وعن زهير بن عبد الله، عن رجل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات على إجار ليس عليه شيء يستره فوقع فهلك فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر حين يرتج فهلك فقد برئت منه الذمة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى .

                                                                                                                                                                    [ 2431 / 2 ] وأحمد بن حنبل ولفظه: "من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر بعدما يرتج فقد برئت منه الذمة". ورواه البيهقي في الكبرى، وله شاهد من حديث سمرة بن جندب وغيره وسيأتي في الأدب في باب من بات على سطح.

                                                                                                                                                                    الإجار - بكسر الهمزة وتشديد الجيم - هو السطح، و (ارتجاج البحر): هيجانه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية