الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    47 - كتاب القسم والنشوز.

                                                                                                                                                                    1 - باب القسم بين الزوجات حتى في المرض قال الشافعي رضي الله عنه : " قال الله - تبارك وتعالى - : ( وعاشروهن بالمعروف ) وقال: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وجماع المعروف بين الزوجين كف المكروه، وإعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه لا بإظهار الكراهية في تأديته فأيهما مطل بتأخيره فمطل الغني ظلم ".

                                                                                                                                                                    وروى الحاكم أبو عبد الله الحافظ وعنه البيهقي في سننه من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله - تعالى - يقول: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وما أحب أستطف جميع حق لي عليها؛ لأن الله - عز وجل - يقول: ( وللرجال عليهن درجة ) .

                                                                                                                                                                    [ 3300 ] وقال: مسدد: ثنا يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل إلى نسائه وهو مريض فيعدل بينهن في القسم ". هذا إسناد مرسل رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية