الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب الصرف

                                                                                                                                                                    [ 2781 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا الربيع بن صبيح، عن محمد بن سيرين، عن عبادة بن الصامت وأنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الورق بالورق، والذهب بالذهب، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح عينا بعين - أو قال: وزنا بوزن. وقال أحدهما، ولم يقل الآخر - ولا بأس بالدينار بالورق اثنين بواحد يدا بيد، ولا بأس بالبر بالشعير اثنين بواحد يدا بيد، ولا بأس بالملح بالشعير اثنين بواحد يدا بيد".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن، الربيع بن صبيح مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    وحديث عبادة بن الصامت رواه مسلم في صحيحه، وأبو داود والترمذي والنسائي من طريق شرحبيل، عن عبادة، وإنما أوردته لانضمامه مع أنس بن مالك .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية