الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    37 - باب النهي أن يطرق الرجل أهله ليلا

                                                                                                                                                                    [ 3221 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن رواحة قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فاستأذنت فتعجلت فانتهيت إلى الباب، فإذا المصباح يتأجج؛ فإذا أنا بشيء أبيض نائم، فاخترطت سيفي ثم حركتها، فقالت: إليك إليك، فلانة كانت عندي مشطتني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلا ".

                                                                                                                                                                    [ 3221 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن رواحة " أنه قدم من سفر؛ فتعجل إلى امرأته، فإذا في بيته مصباح وإذا مع امرأته شيء، فأخذ السيف فقالت: إليك عني، فلانة تمشطني، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم... " فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا مدار إسناد حديثه على حميد الأعرج، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية