الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3936 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا جراح بن مخلد، ثنا عمر بن يونس، ثنا عيسى بن عون، قال: ثنا عبد الملك بن زرارة، عن أنس - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله - عز وجل - على عبد نعمة من أهل ومال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت، وكان يتأول هذه الآية: ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) ".

                                                                                                                                                                    [ 3936 / 2 ] رواه البزار: ثنا عبد الله بن الصباح العطار، ثنا الحجاج بن نصير، ثنا أبو بكر الهذلي، عن ثمامة، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى شيئا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لم يضره".

                                                                                                                                                                    قال البزار: لا نعلم له إلا هذا الطريق.

                                                                                                                                                                    قلت: أبو بكر ضعيف، والراوي عنه كذلك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية