الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4022 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون، عن أبي (مالك) ثنا عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه - رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساه قبطية، فكساها امرأته فقال رسول الله: ما فعلت القبطية؟ فقال: كسوتها المرأة، قال: مرها فلتتخذ تحتها غلالة لا تصف حجم عظامها".

                                                                                                                                                                    [ 4022 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا أبو عامر، ثنا زهير - يعني: ابن محمد - عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن ابن أسامة بن زيد أن أباه أسامة قال: "كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية [كثيفة] كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك لم تلبس القبطية؟ قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها".

                                                                                                                                                                    [ 4022 / 3 ] قال: وثنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن [ ص: 503 ] عقيل، عن محمد بن أسامة، عن أبيه ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية