الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب في قتل حمزة رضي الله عنه

                                                                                                                                                                    [ 4576 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا خالد بن مخلد، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري، حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: من رأى مقتل حمزة ؟ فقال رجل أعزل: أنا رأيت مقتله. فانطلق حتى أراناه، فخرج حتى وقف على حمزة، فرآه قد شق بطنه، وقد مثل به فقال: يا رسول الله مثل به والله. فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إليه، ووقف بين ظهراني القتلى فقال: أنا شهيد على هؤلاء القوم، (كفنوهم ) في دمائهم، فإنه ليس جريح يجرح في الله إلا جاء جرحه يوم القيامة يدمي، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك، قدموا أكثرهم قرآنا فاجعلوه في اللحد " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية