الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    20 - باب: ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم

                                                                                                                                                                    [ 5154 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا حريز بن عثمان، عن حبان بن زيد الشرعبي، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كان على منبره يقول: ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون " .

                                                                                                                                                                    [ 5154 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا زهير، ثنا أبو المنذر وإسماعيل بن عمر، ثنا حريز بن عثمان ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 5154 / 3 ] قال: وثنا أبو سهم، ثنا بقية بن الوليد، ثنا حريز بن عثمان ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 5154 / 4 ] ورواه أحمد بن حنبل، عن يزيد بن هارون، أخبرنا حريز، عن حبان الشرعبي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قوله: " ويل لأقماع القول " قال صاحب الغريب: هم الذين يسمعون الحق ولا يعملون به، شبههم بالقمع الذي تفرغ فيه أنواع الأشياء، ولا يثبت فيه شيء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية