الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5376 / 1 ] وقال مسدد : ثنا سفيان، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن علي بن حسين يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ".

                                                                                                                                                                    [ 5376 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل : ثنا موسى بن داود ، ثنا عبد الله بن عمر ، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الترمذي وقال: غريب.

                                                                                                                                                                    قال الحافظ المنذري : قال جماعة من الأئمة أنه عن علي بن الحسين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، كذا قال أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم، وهكذا رواه مالك عن الزهري ، عن علي بن الحسين ورواه الترمذي أيضا عن قتيبة ، عن مالك به وقال: هذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة ، والله أعلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية