الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6676 / 1 ] وعن أبي جحيفة "سمعت عليا رضي الله عنه يقول على المنبر - وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى - هلك في رجلان: محب غال، ومبغض غال".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 6676 / 2 ] وأبو يعلى بلفظ: عن علي قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيك مثل من عيسى ابن مريم أبغضته يهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس به. قال: ثم قال علي: يهلك في رجلان: محب مطر يفرط لي بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني".

                                                                                                                                                                    [ 6676 / 3 ] وكذا رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل فذكره، وزاد: "إلا أني لست بنبي ولا يوحى إلي، ولكن أعمل بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت، فما أمرتكم بطاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية