الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    30 - باب: الأعمال بالخواتيم فيه حديث حذيفة، وتقدم في الجنائز في باب من ختم له بعمل صالح، وحديث سهل بن سعد، وتقدم في غزوة أحد.

                                                                                                                                                                    [ 7168 / 1 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنه لمن أهل النار، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة".

                                                                                                                                                                    رواه عبد بن حميد .

                                                                                                                                                                    [ 7168 / 2 ] وأبو يعلى، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنه لمكتوب في الكتاب أنه من أهل النار، فإذا كان قبل موته تحول فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، وإنه لمكتوب في الكتاب أنه من أهل الجنة، فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة".

                                                                                                                                                                    ورواه الحارث موقوفا.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أنس وغيره، وتقدم في باب إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية