الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7653 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يديه مدا يستعيذ من فتنة الدجال، ومن عذاب القبر، قال: أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا حذر أمته الدجال وسأحذركموه بتحذير لم يحذره نبي إنه أعور وإن الله ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه: كافر. يقرؤه كل مؤمن ".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث، ورواته ثقات، ورواه مسدد وغيره وتقدم لفظه في عذاب القبر.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية