الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7944 / 1 ] وعن أبي يحيى الكلاعي قال: "أتيت المقدام بن معدي كرب في المسجد، فقلت له: يا أبا يزيد، إن الناس يزعمون أنك لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سبحان الله، والله لقد رأيته وأنا أمشي مع عمي فأخذ بأذني هذه فقال لعمي: أترى هذا يذكر أمه أو أباه؟ فقلنا له: حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر السقط، إلى الشيخ الفاني، المؤمنون منهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة، في خلق آدم، وحسن يوسف، وقلب أيوب، جردا مكحلين فقلت له: فكيف بالكافر؟ قال: يعظم للنار حتى يصير جلده أربعين باعا، وحتى يصير ناب من أنيابه مثل أحد ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    [ 7944 / 2 ] والبيهقي بإسناد حسن ولفظه: "ما من أحد يموت سقطا ولا هرما - وإنما الناس فيما بين ذلك - إلا بعث ابن ثلاث وثلاثين سنة، فمن كان من أهل الجنة، كان على مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل النار عظموا وفخموا كالجبال ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية