الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( وشهر سلاح ) على بصير رآه ( كصياح ) في تفصيله المذكور ( ومراهق متيقظ كبالغ ) فيما ذكر فيه ، وعلم من قوله : متيقظ أن المدار على قوة التمييز لا المراهقة كما يستفاد ذلك من كلام الشارح ردا على من زعم تدافع مفهوم عبارة المصنف رحمه الله تعالى في المميز

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : وشهر سلاح على بصير ) قد يقال : أو على أعمى إذا مسه على وجه يؤثر ويرعب ا هـ سم على حج

                                                                                                                            ( قوله : فيما ذكر ) أي من أنه لا شيء فيه



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : وعلم من قوله متيقظ ) في هذا العلم منع ظاهر ، وإنما الذي يعلم منه أنه لا بد من التيقظ زيادة على التكليف إذ هو قيد فيه كما لا يخفى ( قوله : لكن ذهب عقله إلخ . ) الظاهر أن هذا غير مقيد بالصبي ولا بطرف السطح فليراجع ( قوله : بحيث يتدحرج الواقع ) أي وتدحرج بالفعل كما هو ظاهر ( قوله : كما يستفاد ذلك من كلام الشارح ) فيه منع أيضا ، وإنما الذي قاله الشارح إنما هو أن المراد بغير المميز فيما مر ما قابل المميز المتيقظ كما يعلم بمراجعته




                                                                                                                            الخدمات العلمية