الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2052 109 - حدثنا المكي بن إبراهيم، قال: أخبرني ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يبتاع المرء على بيع أخيه، ولا تناجشوا، ولا يبيع حاضر لباد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: ولا يبيع حاضر لباد، ولفظ السمسرة وإن لم يكن مذكورا في الحديث فمتبادر إلى الذهن من اللام في قوله: "لباد" فافهم.

                                                                                                                                                                                  ورجاله قد ذكروا غير مرة، وابن جريج هو عبد الملك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "عن ابن شهاب" وفي رواية الإسماعيلي من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، أخبرني ابن شهاب.

                                                                                                                                                                                  قوله: "لا يبتاع المرء" كذا هو في رواية الكشميهني، وفي رواية غيره: "لا يبيع" وقد مضى الكلام في ألفاظ هذا الحديث في الأبواب الماضية.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية