الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5576 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الكوفي ، قال : حدثنا جعفر بن عون ، قال : حدثني ربيعة بن عثمان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن نهار العبدي - وهو مدني لا بأس به - عن أبي سعيد ، قال : جاء رجل بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذه ابنتي أبت أن تزوج ، فقال : " أطيعي أباك " كل ذلك تردد عليه مقالتها ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته ؟ فقال : حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة ، فلحستها ما أدت حقه ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا . فقال : " لا تنكحوهن إلا بإذنهن .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : أبو هارون العبدي متروك الحديث واسمه عمارة بن جوين ، وأبو هارون الغنوي لا بأس به واسمه إبراهيم بن العلاء ، وكلاهما من أهل البصرة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية