الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 112 ] 49 - ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شرب المسكر

                                                                                                                        5380 - أخبرنا هناد بن السري ، عن أبي الأحوص ، عن سماك عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي بردة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشربوا في الظروف ، ولا تسكروا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : هذا حديث منكر غلط فيه أبو الأحوص سلام بن سليم لا نعلم أن أحدا تابعه عليه من أصحاب سماك بن حرب وسماك ليس بالقوي وكان يقبل التلقين . قال أبو عبد الرحمن ، قال أحمد بن حنبل كان أبو الأحوص يخطئ في هذا الحديث .

                                                                                                                        خالفه شريك في إسناده ولفظه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية