الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          صفحة جزء
                          ( غريزة الناس في العجل والاستعجال ) :

                          الشاهد الثاني : قوله - تعالى - عقب ذلك : - ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة - 8 الآية ، يرشدنا إلى سنتين من سنته - تعالى - في غرائز البشر وفي اجتماعهم كاللتين فيما قبله ، نرجئ إحداهما إلى الفصل الثالث ، ونبين الأولى بأن من طباعهم العجلة والاستعجال لما يطلبون من خير للتمتع به ، وما ينذرون من شر ينكرونه للاحتجاج على بطلانه كما بيناه في تفسير : - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم - 10 : 11 فراجعه في ص 254 وما بعدها ج11 ط الهيئة .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية