الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13483 ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، عن يحيى بن سعيد قال: سئل زيد بن ثابت ، عن رجل تزوج امرأة ففارقها قبل أن يصيبها هل تحل له أمها ؟ ، فقال له زيد بن ثابت : لا الأم مبهمة ، ليس فيها شرط وإنما الشرط في الربائب . هذا منقطع .

                                                                                                                                                وقد روي عن سعيد بن المسيب أن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: إن كانت ماتت فورثها فلا تحل له أمها وإن طلقها فإنه يتزوجها إن شاء وقول الجماعة أولى .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق ، أنبأ عبد الله بن بكر ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ أنه قال: هي مبهمة وكرهها .

                                                                                                                                                ويذكر ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - أنه قال في رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل أن يدخل بها أو مات عنها إنها لا تحل له أمها مات عنها أو طلقها وهو قول الحسن وقتادة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية