الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14806 ( أخبرنا ) أبو عبد الله : إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي ، نا أبو العباس محمد ( بن يعقوب ، نا العباس بن محمد ) ، نا عبيد الله بن موسى ، نا أبو حمزة الثمالي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما فذكر قصة ظهار أوس إلى أن قال ( فتحرير رقبة ) قالت خويلة : قلت : وأي الرقبة لنا والله ما يخدمه غيري قال ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ) قالت : والله لولا أنه يذهب يشرب في اليوم ثلاث مرات لذهب بصره قال ( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ) قالت : فمن أين هي الأكلة إلى مثلها فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بشطر وسق ثلاثين صاعا والوسق ستون صاعا قال : " ليطعم ستين مسكينا وليرجعك " .

                                                                                                                                                كذا رواه أبو حمزة الثمالي وهو ( ضعيف . ورواه ) الحكم بن أبان عن عكرمة دون ذكر ابن عباس فيه وقال في آخره فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فأطعم ستين مسكينا " . فقال : لا أجد قال فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء من تمر يقال خمسة عشر صاعا ويقال عشرون صاعا فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " خذ هذا فاقسمه " . فقال الرجل : ما بين لابتيها أفقر مني فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كله أنت وأهلك " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية