عدد النتائج : 1987
في البحث عن (تبرئة الله من الند والولد)
البرهان الثاني وهو لزوم علو بعضهم على بعض وذلك بمنع إلهية المغلوب فإنه يمتنع أن يقدر أحدهما على عين مقدور الآخر لأن ذلك يستلزم أن يكون ما فعله أحدهما يقدر الآخر أن يفعله مع كونه فعل الأول
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
وإذا كان حينئذ يمتنع كون الآخر فاعلا له وذلك يمنع كونه قادرا عليه امتنع أن يكونا قادرين على مقدور واحد في حال واحدة وفاعلين لمفعول واحد في حال واحد بل لا يقدر أحدهما على الفعل إلا إذا تركه الآخر يفعله وسكت عن فعله استقلالا ومشاركة ولو أراد الآخر أن يفعله
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
وكذلك إذا قيل لا يكون أحدهما قادرا إلا إذا جعله الآخر قادرا أو مكنه الآخر وامتنع من منعه فإنه يلزم ألا يكون واحد منهما قادرا للدور الممتنع وهو قد جعل فاعلا فيلزم اجتماع النقيضين فيلزم ألا يكون واحد منهما قادرا مع وجوب كون الخالق قادرا ويلزم أن يكون كلا من
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
فإنه سبحانه ينهى عن الشرك الواقع وهو اتخاذ ما سواه إلها وإن كان المشركون مقرين بأنه إله مخلوق عابد للإله الأعظم
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
بتقدير الاتفاق يمتنع أن يكون مفعول أحدهما هو مفعول الآخر والمفعول الواحد لا يكون مفعولا لفاعلين باتفاق العقلاء
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
فكأنه قال (لو كان فيهما آلهة إلا الله) لوجد العالم فاسدا في الآن ثم استثنى أنه غير فاسد فوجب ألا يكون هناك إله إلا واحد
درء تعارض العقل والنقل > عود إلى كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
والخالق أحق بالغنى من المخلوق فتنزيهه عن الشريك والولد والحاجة كل ذلك واجب له
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في الرد على البرهان الثاني للرازي في أنه يمتنع أن يكون مختصا بالحيز والجهة
وهو سبحانه في غير موضع من كتابه نزه نفسه عن الشريك والولد كما قال تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > اتفاق ملاحدة الفلاسفة وملاحدة المتكلمين في نفي علو الرب الحقيقي
أن أصل هذه الحجة هو القياس الفاسد وهو تمثيل الله بغيره من الفاعلين وجعلهم له أندادا وأكفاء وأمثالا حتى يحكم عليهم بما يحكم به عليه حتى جعلوه مولدا للعالم فجعلوا له ولدا وشريكا فنفوا بهذه الحجة أن يكون خالقا بارئا مبدعا للعالم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > أصل حجة الفلاسفة في قولهم بقدم العالم
بينا قبل أن الله لا يجوز أن يجعل هو وغيره سواء لا في قياس تمثيل ولا في قياس شمول بل إنما يستعمل في جانبه قياس الأولى والأحرى فما كان من باب المدح والثناء في المخلوق فهو أحق به وما كان من باب العيب والنقص الذي يتنزه عنه المخلوق فالخالق أحق بتنزيهه عنه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الأول وصفهم الله بامتناع الفعل عليه
بين سبحانه وتعالى اختصاصه بعدم الشريك والمعاون وعدم الند المعارض وعدم الكفو المماثل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الأول وصفهم الله بامتناع الفعل عليه
ما من سبب إلا وله كفو يكون عنه بدلا وعوضا الجزء الخامس فإذا انتفى أمكن حصول الأثر بكفوه والله تعالى ما لم يشأ لم يكن وظهورها في الأسباب الخاصة مثل عطاء الآدميين ومنعهم وضرهم ونفعهم من الملوك وغيرهم واضح جدا فإنه مع أن قلوبهم بيد الله هو الذي يقلبها كيف يش
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الأول وصفهم الله بامتناع الفعل عليه
ما ذكروه ممتنع في حق الله تعالى بكل وجه وليس في الوجود شيء موجب بذاته تجب مقارنة موجبه الجزء الخامس له أصلا بل جميع الكائنات إنما هي أسباب لا يوجد الأثر عنها إلا بسبب آخر
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع أن هذه الحجة مدارها أنه إذا مؤثرا
القوم أشركوا بالله وعدلوا به وضربوا له مثل السوء كما فعل إخوانهم الذين جعلوه يولد البنات وهم لا يرضون بتوليدهن وجعلوا مملوكه شريكه وهم لا يرضون بمشاركة المملوك وذلك أن هؤلاء جعلوا الأثر لازما له
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع أن هذه الحجة مدارها أنه إذا مؤثرا
مذهب أهل السنة والجماعة أنه ليس في الموجود مؤثر تام إلا الله تعالى فلا رب غيره ولا إله سواه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع أن هذه الحجة مدارها أنه إذا مؤثرا
قيل من المعلوم أن كون ذاته من لوازمها أن تفعل إن شاءت وتترك إن شاءت هو أعظم في القدرة والكمال من أن يكون من لوازمها الفعل الذي لا يقدر على تركه ولو شاءه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الخامس إذا جعلوه مولدا موجبا بذاته كان المحذور ألزم
أن يقال واجب الوجود ليس كمثله شيء من الأشياء ولا يجوز أن يجعل له عدل ولا ند ولا مثل في أفعاله كما لا يجوز أن يجعل له ذلك في صفاته وأسمائه ومن خصائصه أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وأنه ما شاء فعل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه السادس واجب الوجود ليس كمثله شيء من الأشياء
أنا قدمنا غير مرة أن الله لا يضرب له المثل بغيره و[لا] يسوى بينه وبين غيره لا في نفي ولا في إثبات بل هذا من الإشراك وجعل الأنداد والأكفاء له وهذا من الجزء الخامس أعظم الأمور فسادا وتحريما في العقل والدين وذلك أكبر الذنوب
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثامن عشر أن الله لا يضرب له المثل بغيره
فأخبر أن له المثل الأعلى وذلك يدل على ما ذكرناه من أنه له قياس الأعلى لا المساوي وقد ذكر مثلين مثلا لنفي الشرك ومثلا لإعادة الخلق وذلك في الأصلين الإيمان بالله وباليوم الآخر
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثامن عشر أن الله لا يضرب له المثل بغيره
والمقصود هنا أنه سبحانه أنه كان له المثل الأعلى الذي فيه قياس الأولى فكونه تعالى لا يتفرق ولا ينحل ولا يتمزق هو من معنى صمديته وقيوميته كما تقدم ذلك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثامن عشر أن الله لا يضرب له المثل بغيره
أن نفي مباينته للغير يوجب عدم قيامه بنفسه ونفي عدم تفرقه يوجب عدم صمديته فالذي يقول لا هو مباين لغيره ولا محايث له ولا يوصف باجتماع ولا افتراق ونحو ذلك من الأمور المتقابلة التي ينفونها عنه من جنس نفي الملاحدة لكونه عالما وجاهلا ولكونه قادرا وعاجزا يوجب نف
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه التاسع عشر أن نفي مباينة الرب للغير يوجب عدم قيامه بنفسه
لفظ «الصمد» قال الله تعالى الله الصمد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل تأويل الرازي للفظ الصمد
أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم «انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الآثار في تفسير الصمد
قالوا يا رسول الله «انسب لنا ربك فنزلت قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الآثار في تفسير الصمد
أن يكون في العالم أحد من البشر لا ينزل الله رزقا أو نصرا أو هدى إلا بواسطته فهذا من أقوال المفترين الملحدين
جامع المسائل > فتوى فيمن يدعي أن ثم غوثا وأقطابا وأبدالا
يمتنع أن يكون شيئان كل منهما علة للآخر وسبب له لما فيه من الدور القبلي ولا يمتنع شيئان كل منهما مع الآخر بشرط فيه وهو الدور المعي
جامع المسائل > فصل في التوحيد
تبين بالقياس العقلي امتناع أن يكون معبود إلا الله كما امتنع أن يكون رب إلا الله
جامع المسائل > فصل الإنسان له فعل باختياره وإرادته
فإنه سبحانه لا شريك له فكما لا يجوز أن يكون معه شريك في فعله لا يصلح أن يجعل له شريك في قصده وعبادته
جامع المسائل > فصل الفعل الواحد والقصد الواحد لا يكون لمقصودين مستقلين