عدد النتائج : 956
في البحث عن (مقالات الطوائف في الأسماء والصفات)
ذكر عن المعتزلة أنهم منافقون بإثبات أسماء الله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن كتاب المقالات للأشعري
زعمت الجهمية والقدرية أن الله عز وجل لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر وأرادوا أن ينفوا أن الله عالم قادر حي سميع بصير فمنعهم من ذلك خوف السيف من إظهار نفي ذلك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن كتاب الإبانة للأشعري
أن الجهمية الجزء الخامس وهم أول من نفى الجسم وملازمه في الإسلام إنما هم معطلون في الحقيقة وإنما يظهرون الإقرار نفاقا ومدار أمرهم على التعطيل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن السلف والأئمة أن الجهمية معطلون
نعلم خلقا من الجهمية الذين ينكرون الصفات ويقولون هذه تجسيم والله ليس بجسم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم في الباطن لا يقرون بأن القرآن حق وما خالفه باطل ولا يقرون بأن محمدا هو رسول الله إلى جميع الخلق ولا يقرون بأنه تجب عبادة الله وحده لا شريك له ولا يقرون ب
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثالث أن كلا من مثبتة الجسم ونفاته قد يوجد منهما من يقول القولين المتناقضين
كلام السلف كثير مستفيض في ذم الجهمية والمعتزلة على نفي الصفات
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > السلف لم يذموا أحدا لكونه أثبت الجسم
وإذا كان كذلك لم يكونوا بهذا معيبين ولا مستعملين للتقية بل كان هذا خيرا من الجزء الخامس أن يجعل ألفاظ القرآن والرسول التي أنزلها الله تعالى [المحكمة] مجملة مشتبهة ويجعل ألفاظ المبتدعة المجملة المشتبهة هي الحاكم عليها لكن أولئك المتكلمون ينفون تلك الألفاظ
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه التاسع أن لفظ التركيب والتأليف لفظ مجمل
كذلك من نفى الجسم من أهل الإثبات وأراد بنفيه ما يتضمنه من الباطل دون الحق كان من هذا الباب ولم يكن هذا مما يذم في العقل والدين بل هو من جنس كيد الله للمؤمن المحق إذ جعل الله له توسعة في الكلام بحيث يكذب فيما يعنيه ولا يفهم الظالم ما يستعين به على الظلم وا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه التاسع أن لفظ التركيب والتأليف لفظ مجمل
إن ذات الله لو كانت موصوفة بصفات قائمة لها لكانت حقيقة الإلهية الجزء الخامس مركبة من تلك الذوات ومن تلك الصفات ولو كانت كذلك لكانت ممكنة لأن كل حقيقة مركبة فهي محتاجة إلى أجزائها وكل واحد من أجزائها غيرها فإذن كل حقيقة مركبة [في ذاتها] فهي محتاجة إلى غيره
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الرابع عشر أن قول الرازي إن إثبات العلو يلزم منهأن يكون جسما
قول القائل إن القول بثبوت الصفات قول بثبوت الأعراض والأعراض لا تقوم إلا بمتحيز غاية ما في الباب أن يقال تلك الصفات لازمة للموصوف لا تفارقه ولا تزايله ولهذا امتنع من امتنع من تسميتها أعراضا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه السادس عشر قول الرازي إن تلك الأجزاء لا تقبل التفريق
وكل هذه المقاييس والأمثال المضروبة باطلة فإن حقيقة ذات الله تعالى التي هي ليس بينها وبين غيرها من الحقائق تماثل بوجه من الوجوه بل كل ما يعلم من التباين بين موجود [وموجود] فالتباين الذي بين الله وبين خلقه أعظم من ذلك بما لا يقدر قدره إلا الله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه السابع عشر أن قول الرازي أقصى ما في الباب أن تكون المعاني
أن نفي مباينته للغير يوجب عدم قيامه بنفسه ونفي عدم تفرقه يوجب عدم صمديته فالذي يقول لا هو مباين لغيره ولا محايث له ولا يوصف باجتماع ولا افتراق ونحو ذلك من الأمور المتقابلة التي ينفونها عنه من جنس نفي الملاحدة لكونه عالما وجاهلا ولكونه قادرا وعاجزا يوجب نف
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه التاسع عشر أن نفي مباينة الرب للغير يوجب عدم قيامه بنفسه
قوله كما أن الفلسفي يقول الفلك الجزء الخامس جسم إلا أنه لا يقبل الخرق والالتئام فإن ذلك لا يمنعه من اعتقاد كونه جسما طويلا عريضا عميقا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه العشرون قول الرازي كما أن الفلسفي يقول الفلك جسم
أقصى ما في الباب أن يقول قائل هذه القائمات بأنفسها تقبل التفرق والانحلال وهو ليس كذلك أو يقول إذا كان حيا عالما قادرا سميعا بصيرا فهو مساو لكل موصوف بذلك من الآدميين والملائكة والجن
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه العشرون قول الرازي كما أن الفلسفي يقول الفلك جسم
وإذا كان الأمر كذلك في المخلوقات مع تماثلها في الجملة وأنه ما من شيء منها إلا وقد خلق الله له زوجا كما قال تعالى ومن كل شيء خلقنا زوجين [الذاريات ] فكيف بخالق الموجودات وبارئ الكائنات رب الأرض والسموات وصانع كل ما يعلم ويشهد خالق كل شيء ورب كل شيء ومليكه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه العشرون قول الرازي كما أن الفلسفي يقول الفلك جسم
أنه ورد في القرآن ذكر الوجه وذكر الأعين وذكر الجنب الواحد [وذكر الأيدي] وذكر الساق الواحد فلو أخذنا بالظاهر يلزمنا إثبات شخص له وجه وعلى ذلك الوجه أعين كثيرة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن الرازي ادعاءه أن القرآن ظواهر لا بد من تأويلها
ونحن نبين أن هذا ليس هو ظاهر القرآن من وجوه أحدها أن الله تعالى إنما قال تجري بأعيننا [القمر ] وقال أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما [يس ] فدعوى المدعي أن ظاهره أعين كثيرة وأيد كثيرة فرية ظاهرة إذ لفظ الجمع لا يدل بمطلقه على الكثرة أصلا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > لفظ الجمع لا يدل بمطلقه على الكثرة اصلا
دعواه أن ظاهر القرآن أن لله جنبا واحدا عليه أيد كثيرة باطل أيضا فأين في القرآن أن الأيدي في الجنب؟ غايته الجزء الخامس أن يجعل بالقياس على بني آدم وهذا ليس من ظاهر الخطاب
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الثاني أن دعواه باطلة
أنه من أين في ظاهر القرآن أنه ليس لله إلا ساق واحد وجنب واحد فإنه قال أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله [الزمر ] وقال يوم يكشف عن ساق [القلم ] وعلى تقدير أن يكون هذا من صفات الله فليس في القرآن ما يوجب أن لا يكون لله إلا ساق واحد وجنب واحد فإنه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الثالث استدلال الرازي أنه ليس لله إلا ساق واحد وجنب واحد لا يدل له ظاهر القرآن
أنه يقال من أين في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
وادعى المعارض زورا على قوم أنهم يقولون في تفسير قول الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله [الزمر ] قال يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو وليس على ما يتوهمون
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
فأما قوله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله الآية فحكى شيخنا أبو عبد الله في كتابه عن جماعة من أصحابنا الأخذ بظاهر الآية في إثبات الجنب صفة لله تعالى
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
أن يقال هب أن ظاهره أو مستنبطه إثبات جنب واحد لله فالجنب أعم من أن يكون أحد شقي الشيء بل يطلق على جوانبه كلها فيقال جوانب الشيء
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الخامس على تقدير أن ظاهر الآية ( في جنب الله )
من أين في ظاهر القرآن لله ساق وليس معه إلا قوله يوم يكشف عن ساق [القلم ] والصحابة قد تنازعوا في تفسير الآية هل المراد به الكشف عن الشدة أو المراد به أنه يكشف الرب عن ساقه؟ ولم يتنازع الصحابة والتابعون في ما يذكر من آيات الصفات إلا في هذه الآية بخلاف قوله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > السادس أن إثبات الرازي لله ساقا من ظاهر الآية باطل
أن دعواه أن ظاهر القرآن أن لله أعينا كثيرة وأيديا كثيرة باطل وذلك أنه وإن كان قد قال تجري بأعيننا [القمر ] وقال واصنع الفلك بأعيننا ووحينا [هود ] وقال واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا [الطور ] وقال أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا [يس ] فقد قال في قصة م
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > السابع أن دعوى الرازي أن ظاهر القرآن أن لله أعينا أن اللفظ وإن جاء بلفظ الجمع
أن القرآن جاء صريحا في اليد بلفظ التثنية في قوله ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ولم يقل لما خلقته الجزء الخامس أيدينا كما قال هناك مما عملت أيدينا بل أخبر أنه خلق هو وذكر أنه خلق بيديه ومثل هذا اللفظ لا يحتمل [من] المجاز ما يحتمله (ما عملت أيدينا) فإن الفع
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الثامن أن القرآن جاء صريحا في اليد بلفظ التثنية
أن يقال له أما صيغة التثنية فإنها نص في مسماها لأنها من أسماء العدد وأسماء العدد نصوص لا يجوز اثنان أو ثلاثة أو أربعة ويعني به إلا ذلك العدد حتى أنه قيل في مثل قوله يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [البقرة ] أن ذلك يوجب القروء الكاملة لكونه بلفظ العدد بخلاف قوله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > التاسع أن يقال للرازي أن صيغة التثنية نص في مسماها
أنه ورد في القرآن أن الله نور السموات والأرض وأن كل عاقل يعلم بالبديهة أن الله ليس هو هذا الشيء المنبسط على الجدران والحيطان وليس هو النور الفائض من جرم الشمس والقمر والنار
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل نقل المؤلف عن الرازي الوجه الثاني فيما ادعاه
أن يقال له الله أخبر أنه نور السموات والأرض وليس شيء مما ذكرته نور السموات والأرض فإن النار جملة وتفصيلا كالموجود في السرج والمصابيح وغير ذلك إنما يكون الجزء الخامس في بعض الأرض أو بعض ما بين السماء والأرض فضلا عن أن تكون هذه النيران نور السموات والأرض وك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الوجه الأول الله أخبر أنه نور السماوات والأرض
وهذا يقتضي أن كونه نور السموات والأرض أمر مغاير لكونه رب ذلك وقيمه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الثاني ثبت في الحديث أن الله نور السموات والأرض
أن الله قد قال في كتابه العزيز ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها [الزمر ] فقد أخبر أن الأرض يوم القيامة تشرق بنوره
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الثالث الله أخبر أن الأرض يوم القيامة تشرق بنوره