عدد النتائج : 206
في البحث عن (فضل عبادة الله)
صفة عباد الله أن يكون الفقر كرامتهم وطاعة الله حلاوتهم وحب الله لذتهم وإلى الله حاجتهم والتقوى زادهم ومع الله تجارتهم وعليه اعتمادهم وبه أنسهم وعليه توكلهم والجوع طعامهم والزهد ثمارهم وحسن الخلق لباسهم وطلاقة الوجه حليتهم وسخاوة النفس حرفتهم وحسن المعاشرة
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
إنك لن تكون على الحقيقة له عبدا وشيء مما دونه لك مسترقا وإنك لن تصل إلى صريح الحرية وعليك من حقيقة عبوديته بقية وإذا كنت له وحده عبدا كنت مما دونه حرا
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
وقال له رجل عظني فقال مدار العبودية على ستة أشياء التعظيم والحياء والخوف والرجاء والمحبة والهيبة فمن ذكر التعظيم يهيج الإخلاص ومن ذكر الحياء يكون العبد على خطرات قلبه حافظا ومن ذكر الخوف يتوب العبد من الذنوب ومن ذكر الرجاء يتسارع إلى الطاعات ومن ذكر المحب
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
من أراد أن يعرف قدر معرفته بالله فلينظر قدر هيبته له وقت خدمته
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
الفضيل بن عياض قال ممن أنت ؟ قال قلت مهلبي قال إن كنت رجلا صالحا فأنت الشريف كل الشريف وإن كنت رجل سوء فأنت الوضيع كل الوضيع
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
قيل لسلمان ما حسبك ؟ قال كرمي ديني وحسبي التراب ومن التراب خلقت وإلى التراب أصير ثم أبعث وأصير إلى الموازين فإن ثقلت موازيني فما أكرم حسبي وما أكرمني على ربي يدخلني الجنة وإن خفت موازيني فما ألأم حسبي وما أهونني على ربي ويعذبني إلا أن يجود بالمغفرة والرحم
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
اجعل خزانتك قبرك واحشه من كل خير حتى إذا قدمت فرحت بما قدمت إليه من المعروف
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
يا حبذا العمل الصالح ما أحسنه الجزء الأول خلف ذاك اللبن
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
كان أبو القاسم الجنيد بن محمد كثير الصلاة ثم رأيناه في وقت موته هو يدرس وهو يقدم الوسادة فيسجد عليها فقيل له ألا روحت عن نفسك ؟ فقال طريق وصلت به إلى الله عز وجل لا أقطعه
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
رئي في يد الجنيد سبحة فقيل له يا أبا القاسم أنت مع تمكنك وشرفك تأخذ بيدك سبحة ؟ فقال نعم سبب به وصلنا إلى ما وصلنا لا نتركه أبدا
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
كان صلة بن أشيم يخرج إلى مسجد له في الجبان فيمر على شباب على لهو لهم فيقول أي قوم أخبروني عن قوم أرادوا سفرا فجازوا بالنهار عن الطريق وناموا الجزء الأول الليل متى يقطعون سفرهم ؟ فانتبه منهم شاب فقال إن هذا الشيخ إنما يعنيكم بقوله إذا كنتم بالنهار في لهوكم
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
إني لأبغض الرجل أراه فارغا لا في أمر دنياه ولا في أمر آخرته
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
ليس في الدنيا والآخرة أعز وألطف من الوقت والقلب وأنت مضيع للوقت والقلب
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
قال عيسى عليه السلام كانت الدنيا قبل أن أكون فيها وهي كائنة بعدي وإنما لي فيها أيام معدودة فإذا لم أسعد في أيامي فمتى أسعد
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
ابكوا قبل أن تتمنوا أن تبكوا فلا تقدروا عليه ابكوا على ثروتكم وشبابكم ثم اغتنموا بقية أعماركم فقد قال الصادق علي بن أبي طالب بقية عمر الرجل لا ثمن له
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
رأيت فاطمة بنت بزيع امرأة أبي عثمان وكانت من العابدات وكانت تصلي أكثر الليل ما كنت أنتبه من الليل فأفقد صوتها في القراءة والصلاة حتى تصلي الصبح بوضوء العتمة
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضا لله فيه حفظ الله عليه دينه ودنياه
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
إذا أكرم الله عبدا ألهمه ذكره وألزمه بابه وآنسه به يصرف إليه بالبر والفوائد ويمده من عند نفسه بالزوائد ويصرف عنه أشغال الدنيا والبلايا فيصير من خالص [عباد] الله وأحبابه فطوبى له حيا وميتا لو علم المغترون بالدنيا ما فاتهم من حظ المقربين وتلذذ الذاكرين وسرو
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد سلام عليك أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله فإذا أحبه الله حببه إلى عباده وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله تبارك وتعالى أقبل الله إليه بقلوب المؤمنين
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم
الزهد الكبير للبيهقي > فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية
من لا وزان له فلا حساب له ومن لا حساب له فلا مشاهدة له ومن لا مشاهدة الجزء الأول له فلا نصيب له
الزهد الكبير للبيهقي > باب الورع والتقوى
لو عرفتم الله حق معرفته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت الجبال بدعائكم وما أتي أحد من اليقين شيئا إلا ما لم يؤت منه أكثر مما أتي قال معاذ بن جبل رضي الله عنه ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه بلغ
الزهد الكبير للبيهقي > باب الورع والتقوى