nindex.php?page=treesubj&link=28974_29723_30532_30539_30610_30612_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28974_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28974_30532_30539_30550nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=178ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_29680_29692_30172_30175_34092_34141_34163_34308_34328nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله [ ص: 439 ] ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28974_18896_2646_28723_29687_30531_34290_34292_34365nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر فيهم قولان: أحدهما: هم المنافقون وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق. والثاني: قوم من
العرب ارتدوا عن الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة في إرادته لذلك ثلاثة أقاويل: أحدها: أن يحكم بذلك. والثاني: معناه أنه سيريد في الآخرة أن يحرمهم ثوابهم لإحباط إيمانهم بكفرهم. والثالث: يريد أن يحبط أعمالهم بما استحقوه من ذنوبهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب الطيب المؤمنون ، والخبيث فيه ههنا قولان: أحدهما المنافق ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثاني: الكافر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . واختلفوا في الذي وقع به التمييز على قولين: أحدهما: بتكليف الجهاد ، وهذا قول من تأول الخبيث بالمنافق. والثاني: بالدلائل التي يستدل بها عليهم وهذا قول من تأوله للكافر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179وما كان الله ليطلعكم على الغيب قيل: إن سبب نزول هذا
أن قوما من المشركين قالوا: إن كان محمد صادقا فليخبرنا من يؤمن ومن لا يؤمن؟ فنزلت هذه الآية. [ ص: 440 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: ما أطلع الله نبيه على الغيب ، ولكنه اجتباه فجعله رسولا. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم فيه قولان أحدهما: أنهم مانعو الزكاة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: أنهم أهل الكتاب وبخلوا أن يبينوا للناس ما في كتبهم من نبوة
محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال: ألم تسمع أنه قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=37يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ، أي يكتمون ويأمرون الناس بالكتمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة فيه قولان: أحدهما: أن الذي يطوقونه شجاع أقرع ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . والثاني: أنه طوق من النار ، وهذا قول
إبراهيم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29723_30532_30539_30610_30612_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_30532_30539_30550nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=178وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_29680_29692_30172_30175_34092_34141_34163_34308_34328nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179مَا كَانَ اللَّه لِيَذْرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يُمَيِّزَ الْخَبِيثُ مِنَ الطِّيبِ وَمَا كَانَ اللَّه لِيُطْلِعكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمَنُوا بِاَللَّهِ [ ص: 439 ] وَرُسُله وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_18896_2646_28723_29687_30531_34290_34292_34365nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ فِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: هُمُ الْمُنَافِقُونَ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنِ إِسْحَاقَ. وَالثَّانِي: قَوْمٌ مِنَ
الْعَرَبِ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ فِي إِرَادَتِهِ لِذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنْ يَحْكُمَ بِذَلِكَ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ أَنَّهُ سَيُرِيدُ فِي الْآخِرَةِ أَنْ يَحْرِمَهُمْ ثَوَابَهُمْ لِإِحْبَاطِ إِيمَانِهِمْ بِكُفْرِهِمْ. وَالثَّالِثُ: يُرِيدُ أَنْ يُحْبِطَ أَعْمَالَهُمْ بِمَا اسْتَحَقُّوهُ مِنْ ذُنُوبِهِمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ الطَّيِّبُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَالْخَبِيثُ فِيهِ هَهُنَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا الْمُنَافِقُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: الْكَافِرُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . وَاخْتَلَفُوا فِي الَّذِي وَقَعَ بِهِ التَّمْيِيزُ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: بِتَكْلِيفِ الْجِهَادِ ، وَهَذَا قَوْلُ مَنْ تَأَوَّلَ الْخَبِيثَ بِالْمُنَافِقِ. وَالثَّانِي: بِالدَّلَائِلِ الَّتِي يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَيْهِمْ وَهَذَا قَوْلُ مَنْ تَأَوَّلَهُ لِلْكَافِرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ قِيلَ: إِنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذَا
أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقًا فَلْيُخْبِرْنَا مَنْ يُؤْمِنُ وَمَنْ لَا يُؤْمِنُ؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. [ ص: 440 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: مَا أَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى الْغَيْبِ ، وَلَكِنَّهُ اجْتَبَاهُ فَجَعَلَهُ رَسُولًا. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ مَانِعُو الزَّكَاةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ وَبَخِلُوا أَنْ يُبَيِّنُوا لِلنَّاسِ مَا فِي كُتُبِهِمْ مِنْ نُبُوَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: أَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=37يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ، أَيْ يَكْتُمُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْكِتْمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الَّذِي يُطَوَّقُونَهُ شُجَاعٌ أَقْرَعُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ طَوْقٌ مِنَ النَّارِ ، وَهَذَا قَوْلُ
إِبْرَاهِيمَ.