الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2010 [ ص: 261 ] 47 - باب: إذا اشترى شيئا فوهب من ساعته قبل أن يتفرقا ولم ينكر البائع على المشتري ، أو اشترى عبدا فأعتقه

                                                                                                                                                                                                                              وقال طاوس فيمن يشتري السلعة على الرضا ثم باعها : وجبت له ، والربح له .

                                                                                                                                                                                                                              2115 - وقال الحميدي : حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ، فكنت على بكر صعب لعمر ، فكان يغلبني فيتقدم أمام القوم ، فيزجره عمر ويرده ، ثم يتقدم فيزجره عمر ويرده ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر " بعنيه" . قال هو لك يا رسول الله . قال : "بعنيه" . فباعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "هو لك يا عبد الله بن عمر ، تصنع به ما شئت" . [2610 ، 2611 - فتح: 4 \ 334]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية