ذكر من nindex.php?page=treesubj&link=1879_1693فاته بعض صلاة الإمام فأغفل القضاء حتى دخل في صلاة تطوع

اختلف أهل العلم في المسبوق ببعض الصلاة يغفل القضاء حتى يدخل في صلاة تطوع. فقالت طائفة: يلغي ما صلى من التطوع، ويتم باقي صلاته ويسجد سجدتي السهو، نسي أنس ركعة من صلاة الفريضة، حتى دخل في التطوع ثم ذكر، فصلى بقية صلاة الفريضة ثم سجد سجدتين وهو جالس، وبه قال الحكم، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : لو ذكر بعد أن ركع ركعتين، [أتم] ما بقي من صلاته، ولا يعتد بركعتي التطوع. [ ص: 519 ]

وقالت طائفة: إذا دخل في تطوع بطلت عنه المكتوبة ويستأنف، كذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، nindex.php?page=showalam&ids=15741وحماد بن أبي سليمان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: إذا ذكر ذلك وقد تنفل بركعتين أحب إلي أن يبتدئ (إذا) تطوع بين (فريضته) .

وفيه قول ثالث: وهو أن ما عمل في النافلة إن كان قريبا رجع إلى المكتوبة فأتمها وسجد للسهو، وإن كان قد تطاول ذلك وركع فيها ركعة بطلت المكتوبة وعليه أن يعيدها، هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .

وقد روينا عن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي أنه قال: إن ذكرها قبل أن يركع جعلها تمام صلاته، وإن لم يذكرها حتى يركع ويسجد فإنه يستأنف صلاته.

ذِكْرُ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=1879_1693فَاتَهُ بَعْضُ صَلَاةِ الْإِمَامِ فَأَغْفَلَ الْقَضَاءَ حَتَّى دَخَلَ فِي صَلَاةِ تَطَوُّعٍ

اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْمَسْبُوقِ بِبَعْضِ الصَّلَاةِ يُغْفِلُ الْقَضَاءَ حَتَّى يَدْخُلَ فِي صَلَاةِ تَطَوُّعٍ. فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: يُلْغِي مَا صَلَّى مِنَ التَّطَوُّعِ، وَيُتِمُّ بَاقِيَ صَلَاتِهِ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، نَسِيَ أَنَسٌ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ، حَتَّى دَخَلَ فِي التَّطَوُّعِ ثُمَّ ذَكَرَ، فَصَلَّى بَقِيَّةَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، وَبِهِ قَالَ الْحَكَمُ، nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيُّ : لَوْ ذَكَرَ بَعْدَ أَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، [أَتَمَّ] مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَلَا يَعْتَدُّ بِرَكْعَتَيِ التَّطَوُّعِ. [ ص: 519 ]

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: إِذَا دَخَلَ فِي تَطَوُّعٍ بَطَلَتْ عَنْهُ الْمَكْتُوبَةُ وَيَسْتَأْنِفُ، كَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=15741وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: إِذَا ذَكَرَ ذَلِكَ وَقَدْ تَنَفَّلَ بِرَكْعَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَبْتَدِئَ (إِذَا) تَطَوَّعَ بَيْنَ (فَرِيضَتِهِ) .

وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ: وَهُوَ أَنَّ مَا عُمِلَ فِي النَّافِلَةِ إِنْ كَانَ قَرِيبًا رَجَعَ إِلَى الْمَكْتُوبَةِ فَأَتَمَّهَا وَسَجَدَ لِلسَّهْوِ، وَإِنْ كَانَ قَدْ تَطَاوَلَ ذَلِكَ وَرَكَعَ فِيهَا رَكْعَةً بَطَلَتِ الْمَكْتُوبَةُ وَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَهَا، هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ .

وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12354النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: إِنْ ذَكَرَهَا قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ جَعَلَهَا تَمَامَ صَلَاتِهِ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْهَا حَتَّى يَرْكَعَ وَيَسْجُدَ فَإِنَّهُ يَسْتَأْنِفُ صَلَاتَهُ.