الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر العاطس يحمد الله في الصلاة

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في العاطس يحمد الله وهو في الصلاة، فقالت طائفة: يحمد الله، كذلك قال النخعي، ومكحول، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                              وروينا عن ( ابن عمر ) أنه قال: العاطس في الصلاة يجهر بالحمد. فإن عطس رجل فشمته آخر وهو ذاكر (أنه في صلاته) ، فسدت على المصلي صلاته. [ ص: 460 ]

                                                                                                                                                                              1636 - حدثنا إسماعيل بن قتيبة ، قال: نا مليح بن وكيع ، قال: نا الوليد بن مسلم ، قال: نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال: سمعت أبا طلحة قال: سمعت ابن عمر يقول: العاطس في الصلاة يجهر بالحمد.

                                                                                                                                                                              وعلى هذا مذهب الشافعي ، وأبي ثور، وأصحاب الرأي.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية